Understand my skin
للحفاظ على صحة الشعر، يجب عليك الاهتمام أولاً بفروة الرأس حيث تتواجد جذور بصلة الشعر ولأن هذا هو المكان الذي تتكاثر فيه الخلايا و يتم تدعيمها بالعناصر الأساسية: الأكسجين والمغذيات والأملاح المعدنية. يجب أن تتكيف منتجات العناية بالشعر وفروة الرأس والعلاج بناءً على المشاكل المحتملة مثل الحكة، والتهيج، تساقط الشعر، والشعر الدهني والجاف أو الرقيق.
Hair is essentially composed of keratin and melanin, the pigment that provides its natural colour. Hair growth occurs when bulb cells multiply and are pushed up, forming the shaft.
Therefore, it’s very important that the scalp - or in other words, the area where the bulb is implanted - is healthy and provides the nutritional elements needed to keep hair alive.
لدينا ما بين ١٠٠,٠٠٠ و ١٥٠,٠٠٠ شعرة (حتى ٢٠٠,٠٠٠ للشعر الأحمر) مغروسة في فروة رأسنا.
كل شعرة تتكون من جذر أو بصلة شعر وعمود للشعر ، وهو الشعرة نفسه.
يتكون الشعر بشكل أساسي من الكيراتين والميلانين و هي الخلايا الصبغية التي تعطي الشعر لونه الطبيعي. يحدث نمو الشعر عندما تتكاثر خلايا البصلة ويتم دفعها لأعلى ، لتشكيل العمود.
لذلك، من المهم جدًا أن تكون فروة الرأس - أو بعبارة أخرى ، المنطقة التي تُغرس فيها البصلة - صحية و يتوافر بها العناصر الغذائية اللازمة لإبقاء الشعر حياً.
مرحلة أناجن
وهي فترة تستمر من ثلاث إلى سبع سنوات عندما ينمو الشعر حوالي ٢ مم في الأسبوع. ينتج الجذر جذع شعر الكيراتيني ، وهو الجزء المرئي من الشعرة
مرحلة الكاتاجن
وهي فترة قصيرة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين عندما يتوقف الشعر عن النمو ويموت
مرحلة التيلوجن
وهي فترة حوالي ثلاثة أشهر حيث يبقى الشعر الميت ملتصقًا بفروة الرأس قبل أن يتساقط و هو مقدار الوقت الذي تستغرقه الخلايا لتنتقل إلى الجذر مرة أخرى لبدء دورة جديدة، تقوم كل بصلة شعر بإنتاج ما بين ٢٠ و ٢٥ جذع الشعر في دورة حياة المرء.
على الرغم من أن التأثيرات مرئية على الشعر ، إلا أن جميع الإجراءات تحدث على فروة الرأس.
يشكو الكثير من الناس من الوخز، الحكة، عدم الشعور بالراحة، الحرارة و في بعص الأحيان إحمرار. تشمل العوامل المحفزة و المثيرة للتهيج الحرارة، البرودة، التلوث، العواطف، الهواء الجاف أو الرطب، الماء والشامبو.
يتزامن تهيج فروة الرأس مع اضطراب جلدي مرتبط بسلسلة متتالية من الاضطرابات العضوية.
إن استخدام شامبو تقليدي يحتوي على عوامل مهيجة (مواد منظفة قوية ومكونات أخرى يحتمل عدم تحمل فروة الرأس لها) ، يسبب الاضطرابات غالبًا. هذا الضغط على فروة الرأس يضر بطبقتها الدهنية ويتسبب في عدم توازنها.
النتيجة؟ يتبخر الماء بسهولة أكبر وتجف فروة الرأس ، مما قد يسمح للمهيجات بالاختراق وتسبب علامات سريرية للتهيج والحكة وعدم الراحة والضيق والمزيد من ذلك.
يبدو ثقيلاً و يفتقر إلى الكثافة و غالباً ما يظهر دهنياً، خاصةً عند الجذور. السبب الجذري لهذا المظهر هو فرط إنتاج الدهون ، والذي يمكن أن يكون له أسباب متعددة.
تتراكم الدهون الزائدة على الجذور بحيث تبدو دهنية و يظهر الشعر ثقيل، مسطح ، متشابك وغالبًا ما يبدو متسخًا لأن الدهون تلتقط الشوائب التي يحملها الهواء لتلصق بسهولة بالشعر.
هنا يكون الوضع معاكساً.
يكون الشعر جاف ، رقيق، ضعيف و من الصعب فك تشابكه أو تسريحه كما أن نهايات الشعر تكون متقصفة.
فروة الرأس الجافة تؤدي إلى جفاف الشعر. يحدث هذا بسبب نقص الدهون ، والذي يمكن أن يكون سمة خاصة للأشخاص اللذين لديهم إفرارز قليل للدهون بحيث يمكن أن يتطور لاحقًا عندما يرتبط الجفاف بالضغوط الخارجية مثل الشمس، الرياح، التلوث، مياه البحر أو حمام السباحة، التمشيط الحاد و القوي، التمليس، التشقير أو تمويج الشعر و لفه. في جميع الحالات ، الطبقة الخارجية لفروة الرأس gتؤدي وظيفتها على أكمل وجه ، كما أن فقدان الماء يصبح أسرع ويصبح الشعر جافًا وهشًا وخشناً، نظرًا لأنه يفتقر إلى الماء، فمن الصعب تصفيف الشعر و يصبح عرضة للكهرباء الساكنة.
بالنسبة لجميع أنواع الشعر، تحتاج إلى التنظيف دون الإضرار بها أو إزالة الطبقة الدهنية-المائية لفروة الرأس بحيث لا تعطل وظيفة بصلة الشعر.
فقط الشامبو الذي لا يحتوي على المنظفات القوية يمكنه الحفاظ على التوازن الحيوي للشعر. لا يحتوي هذا النوع من الشامبو على المواد الخافضة للتوتر السطحي التي قد تكون قاسية جدًا على ألياف الشعر. يجب عليك عادةً غسل شعرك كل يوم إذا كنت ترتدي القبعة ، تمارس الرياضة بشكل مستمر أو تعيش في مكان ما به تلوث بنسبة مرتفعة، لذلك من الضروري اختيار شامبو حقيقي لا يحتوي على المنظفات القويةكما أنه يمكن أن تكون بعض أنواع الشامبو العلاجية لا تحتوي على هذه التركيبة القوية و الضارة..
إن فقدان أقل من ١٠٠ شعرة يومياً يعتبر أمر طبيعي تماماً لأنه يتوافق مع دورة الشعر الطبيعية. إذا فقدت أكثر من ذلك ، هنا يجب أن تقلق بشأن حالة شعرك.
عندما لا يكون الأمر جينيًا (الصلع)، غالبًا ما يرتبط تساقط الشعر المفرط بما يلي:
حالة مؤقتة
الضغط النفسي، التعب، الحمل (بعد الولادة)، تغيير المواسم (خاصة في الخريف)، نقص التغذية (خاصةً الحديد، السيليكون، مجموعة فيتامينات ب، الزنك، والأحماض الدهنية الأساسية، الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت والعناصر النزرة) ، مرحلة النقاهة و المشاكل الهرمونية.
الإجهاد الجسدي
الخارجي (المهن التي يجب بها ارتداء الخوذة) ، الكيميائي (التلوث ، الاستخدام المفرط لصبغات الشعر و تمويجه ، مجفف الشعر الساخن ، منتجات التجميل الخاصة بالشعر الدهني ، إلخ) ، الالتهابات ( الفطريات) أو الطفيليات (القمل).
كل هذه العوامل سيكون لها تأثير لا محالة على الشعر. بالإضافة إلى تساقط الشعر ، قد ينتج عن ذلك شعر ضعيف، لا يوجد فيه حياة، باهت، أو شعر دهني خفيف.
قد يكون تناول مكمل غذائي مفيد جداً للشعر من أجل تحفيز شعرك وتقويته وتكثيفه ، يجب أن يحتوي هذا المكمل الغذائي على المغذيات التي تحفز إنتاج الكيراتين العالي الجودة، يحد من فرط إنتاج الدهون و يعزز نمو الشعر. إذا كان غنياً بالمغنيسيوم ، فقد يساعد هذا المكمل الغذائي أيضًا في مكافحة الإجهاد ، الذي يمكن أن يسبب تساقط الشعر..
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر بشكل كبير ومستمر ، يجب عليك مراجعة طبيب الأمراض الجلدية.
دهنية الشعر ترجع في المقام الأول إلى زيادة إفراز الدهون عن طريق الغدد الدهنية المتواجدة في فروة الرأس. هذه الظاهرة التي تسمى فرط إفراط الدهون و هي ليست مسؤولة وحدها عن الشعر الدهني.
قد ينتج الشعر الدهني عن:
. التغيرات النوعية في الدهون بحيث تصبح أكثر سيولة ، وبالتالي تنتقل بسرعة أكبر و بشكل أسهل إلى جذع الشعرة.
. تكوين ملح الكالسيوم عندما تتلامس الدهون بشكل مباشر مع الكالسيوم الموجود في ماء الصنبور أثناء غسيل ا لشعر. هذه الأملاح تثقل الشعر وتجعله يبدو لامعًا.
غسل الشعر بشكل متكرر واستخدام الشامبو الذي يحتوي على المنظفات القوية بشكل مفرط قد يتسبب في إفراط لإنتاج الدهون. في الواقع ، عندما تتم إزالة دهون الشعر بعد التنظيف الحاد و القوي ، قد تصبح الغدد الدهنية "مثارة" و تقوم بالإفراز بشكل مفرط ، مما يجعل الشعر وفروة الرأس أكثر دهنية.
. اتباع نظام غذائي متوازن، متنوع، صحي وخفيف يتكون في الغالب من الخضروات الطازجة، الفواكه، الحبوب، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية والأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت والزنك و مجموعة فيتامينات ب (الأسماك، المحار ، الكبد، البيض، الزيوت، الزبادي، إلخ.).
. تبني أسلوب حياة "خالي من الإجهاد و الضغوطات النفسية". خذي وقتًا للاسترخاء و للحد من التوتر.
. تعويض أي نقص عن طريق تناول المكملات الغذائية.
1/ دلكي فروة رأسك قبل وضع الشامبو ، مع أداء حركات دائرية خفيفة من رقبتك إلى أعلى رأسك. هذا لا يحفز فقط نمو الشعرعن طريق تحسين الدورة الدموية الدقيقة ولكن أيضًا يحسن عمل الشامبو الخاص.
2/ استخدمي شامبو وربما علاجًا مخصصًا لفروة الرأس والشعر. إذا كان عليك غسل شعرك كل يوم ، فاختاري شامبو علاج لا يحتوي على المواد المنظفة الضارة مخصص للاستخدام اليومي. إذا كان الشامبو علاجياً ، فاتبع وصفة طبيب الأمراض الجلدية أو نصيحة الصيدلي.
3/ اشطفي شعرك جيدًا بالماء الدافئ. يجب أن تقضي وقتًا أطول في شطف شعرك أكثر من غسله.
. جففي شعرك بعناية. تجفيف الهواء هو الطريقة الأكثر لطفاً و أماناً. إذا كنت بحاجة إلى استخدام مجفف الشعر ، اضبطيه على درجة حرارة دافئة لأن الحرارة العالية تؤذي الشعر وتحفز إفرازات العرق و الدهون و تولد الكهرباء الساكنة في الشعر.
اغسلي شعرك برفق. يجب أن تكون الفرشاة ناعمة حتى لا تهاجم فروة الرأس و جذع الشعرة و ذلك أمر ضروري لأنها تزيل جزيئات الأوساخ التي تجعل الشعر يبدو باهتًا.
. استخدمي أمشاطًا أو فرشًا مصنوعة من مواد طبيعية ، وتذكري تنظيفها كثيرًا باستخدام شامبو أو صابون معقم.
